أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض , أن الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء , في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، جاء تجسيدًا لنهج المملكة الثابت وسياستها الرصينة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال: "إن الخطاب الملكي شمل في مضامينه سياسة المملكة، وما توليه قيادتها الرشيدة -حفظها الله- من حرص واهتمام بالغين بكل ما من شأنه دعم وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتوثيق العلاقات البناءة مع الدول الشقيقة والصديقة".
وأضاف: أن الخطاب الملكي أكد على أن المواطن منذ إطلاق رؤية المملكة ٢٠٣٠ هو نصب أعين القيادة الرشيدة"، منوهاً بما تضمنه الخطاب من إشارة إلى ما تحقق من منجزات وطنية وتنموية، كارتفاع الناتج المحلي غير النفطي، وانخفاض البطالة، وارتفاع تملك السكن، وما تضمه المملكة من ثروات طبيعية، حتى أصبحت من أهم الوجهات للشركات والمراكز العالمية.
واستطرد سموه قائلًا " إن الخطاب الملكي شدد على الحرص على حماية هويتنا وقيمنا التي هي امتداد لمسيرة أجدادنا وآبائنا، وهي الصورة التي مفخر بها أمام العالم أجمع" .
وفي ختام تصريحه سأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره وازدهاره.