شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم, بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان, توقيع سبع اتفاقيات تعليمية، ضمن مبادرة الأوقاف التعليمية بالإدارة العامة لتعليم المنطقة، لإنشاء 9 مبانٍ مدرسية، وتنفيذ شراكات تعليمية بقيمة تتجاوز 66 مليون ريال، وذلك بحضور عدد من المسؤولين المعنيين بالمنطقة, بمسرح الأمير بدر بن عبدالمحسن بمركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة.
وأكد سموه أهمية الأوقاف التعليمية؛ بصفتها رافدًا أساسيًا لدعم العملية التعليمية وتطوير الكوادر الوطنية، إيمانًا بأن الاستثمار في العلم هو استثمار في مستقبل أبناء الوطن.
وقال: "إن بذل رجال الأعمال في منطقة القصيم في الأوقاف التعليمية يعكس وعيهم بأهمية بناء مجتمع معرفي قوي، ونثمن كل دعم يُقدم لدعم قطاع التعليم بالمنطقة، مقدمًا شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم على حرصه المثمر في تعزيز برامج التعليم والوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانب آخر استعرضت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم خلال حفل التدشين عبر عرض مرئي, الأوقاف التعليمية والمدرسية، التي شارك في تنفيذها القطاع الخاص، والداعمين من رجال الأعمال في المنطقة، ووصلت إلى 41 وقفًا تعليميًا بقيمة تقارب 300 مليون ريال، بالإضافة إلى المشاريع التعليمية الحكومية المنفذة.
كما شهد سمو أمير القصيم، ومعالي وزير التعليم توقيع الشراكات والأوقاف التعليمية الجديدة مع رجال الأعمال والداعمين، وبارك لهم هذه البادرة الوطنية السامية التي تؤكد عمق الولاء والانتماء، وتعزز من دور القطاع الخاص في البناء والتنمية, حيث تم توقيع اتفاقية تنفيذ مجمعين تعليميين مع أوقاف محمد الخضير، وتنفيذ ثلاثة مبان مدرسية من قبل رجل الأعمال إبراهيم الزويد، ومبنى مدرسي مقدم من رجل الأعمال عبدالعزيز الحميد، ومبنى من رجل الأعمال الدكتور عبدالرحمن المشيقح، ومبنى من شركة الفهد للتجارة والمقاولات، وتوقيع مذكرة تفاهم لرعاية الطلبة الأيتام والمحتاجين مع مؤسسة محمد السبيعي الخيرية "غروس"، واتفاقية تفاهم مع جمعية عزم لتدريب وتأهيل طلبة ذوي الإعاقة.
وفي نهاية الحفل كرم سموه رجال الأعمال والداعمين للعديد من مشاريع المنطقة وهم عبدالله العثيم، وأوقاف محمد الخضير، وإبراهيم الزويد، وعبدالعزيز الحميد، والدكتور عبدالرحمن المشيقح، ويوسف العريني، وسليمان أبا الخيل، وراشد الشبرمي، وشركة الفهد، ومؤسسة محمد السبيعي، وجمعية عزم.