نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بوعي والتزام سكان وزوار المنطقة بتعليمات السلامة خلال الحالة المطرية التي شهدتها نجران ، ما أسهم بفضل الله في عدم تسجيل أي خسائر بشرية.
وقال سموه في مجلسه الأسبوعي "الاثنينية" اليوم , "نحمد الله تعالى على ما تعيشه المنطقة هذه الأيام من أمطار الخير والبركة، وجريان الأودية، وامتلاء السدود، وقد أفرحني وأسعدني كثيرًا مشاهد فرحة الأهالي وهم على ضفاف وادي نجران، بعد تنفيذ أغلب مراحل مشروع تطويره"، مبينًا أن المنطقة مقبلة على العديد من المشاريع الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، ضمن رؤية المملكة 2030.
وتطرق سموه إلى اكتمال استعدادات الجهات المعنية بالمنطقة لاستقبال العام الدراسي الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أنه سيتم يوم غدٍ , عقد اجتماع بمديري ورؤساء مؤسسات التعليم بالمنطقة، سواء التعلم العالي أو الجامعي أو التدريب التقني والمهني.
من جهته، أوضح مدير الدفاع المدني بالمنطقة بالإنابة، العميد صلاح الشمري، أنه بمتابعة سمو أمير المنطقة، وتأكيده على تضافر الجهود، أدى ذلك إلى انسيابية في التعامل مع الحالة المطرية، وتنفيذ المهام بكل سهولة، على تعدد تخصصاتها الوقائية والصحية والمرورية وغيرها.
فيما أشار مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، المهندس مريح الشهراني، إلى فتح بوابات سد وادي نجران، واستمراره في الجريان، نتيجة الأمطار والسيول المنقولة، إضافة إلى وصول العديد من السدود في الحوافظات إلى المفيض.
بدوره أكد مدير عام التعليم بالمنطقة، منصور آل شريم، الجاهزية التامة لاستقبال العام الدراسي، مبينا أنه جرى استحداث 51 مدرسة، ورفع أعداد المستهدفين بخدمات النقل المدرسي، وتأمين كافة المقررات لجميع المراحل.