رعى صاحب السمو الملكي سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم، حفل جائزة الشيخ عبدالوهاب بن عبدالرحمن الموسى للتميز التعليمي في دورتها الثالثة عشرة للعام الدراسي 1445هـ، الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بالأحساء في القاعة الكبرى بجامعة الملك فيصل، وكلية الموسى الصحية، وبلغ عدد الفائزين 61 فائزاً وفائزة ومنشأة.
ونوه سموّه بما توليه القيادة الحكيمة من دعم واهتمام كبير لقطاع التعليم والسعي لترسيخ أهمية العلم في مجالات متعددة والتنمية الشاملة والمستدامة التي تهدف إليها رؤية المملكة ٢٠٣٠، مشيداً بالتطور الكبير والملحوظ في مجال التعليم.
وثمن مدير إدارة التعليم بمحافظة الأحساء حمد العيسى, لسمو محافظ الأحساء رعايته حفل جائزة الشيخ عبدالوهاب الموسى للتميز التعليمي، حيث يمثل ذلك دلالة ووسام تكريمٍ للعلم وأهله وتقديراً لأهل التميز، مشيداً بالجائزة وداعمها واصفاً بأنها وجهاً مشرقاً للشراكة المجتمعية، لافتاً إلى أنها أدت دوراً رائدًا في إرساء ثقافة التميز بين منسوبي ومنسوبات الإدارة، وتجسيد مفاهيم الريادة، وتعزيز التنافسية الخلاقة، وإبراز النماذج النوعية التي تزخر بها الإدارة والمدارس عبر منظومة من المعايير والمؤشرات التي كفلت أداءً عالياً وتوثيقاً نوعياً وعملاً مهنياً مما جعل الجائزة من أهم مكتسباتنا التعليمية.
من جهته أكد مالك الموسى أن الجائزة تؤتي ثمارها عاما بعد عام في تحفيز الطلاب والمعلمين والمجتمع التعليمي على بذل المزيد من الجهد والابتكار ورفع مستوى الأداء وتشجع البحث العلمي كما تساعد على إيجاد بيئة تنافسية صحية إيجابية يسعى فيها الجميع نحو التميز، مشيراً إلى أن أهمية الجائزة في نشر ثقافة التقدير الذي يعزز معنويات المشاركين ويشجعهم على الاستمرار ويلهم غيرهم للمشاركة في السنوات القادمة ، مفيداً بأن ثمار الجائزة تتجاوز حدود الاعتراف بإنجاز فرد واحد بل تسهم في بناء مجتمع معرفي مبدع قائم على التحسين والتطوير.
وشاهد سموّه والجميع مسرحية براويز والتي تحكي عن صور من الذكريات الجميلة والإنجازات في حياة الطلاب المتميزين ، وفي ختام الحفل كرّم محافظ الأحساء الفائزين بالجوائز وداعم الجائزة.